+90 541 243 95 71

نسف برمجة شياطين السحر والحسد ..

نسف برمجة شياطين السحر والحسد ..

● اولا : هذا البوست مشحون بطاقة التحرر من كافة التسلطات الروحانية المؤذية نهائيا.. اقرأ بوعي و حضور و تركيز .. ثم عطر قلبك بصلاة ع حبيب الله .. اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:)

 

ثانيا :  بسبب اختلاف تكوين الجن و الإنس .. اصبح هناك حجاب طاقي بينهما و لهذا أتاح الله للجن ان يصل للإنس عبر الوسوسة فقط ..إذ مادة خلق الجن أخف من الإنس و لهذا يروننا و نحن لا نراهم . 

 

-  و لكن ماذا تعني الوسوسة من زاوية طاقية ؟ 

- الوسوسة هي ارسال بيانات إلى أثيرك بعد اختراقها بسبب ضعف هالتك لأنك غير متصل بالنور الله ، بمعنى آخر الوسوسة هي توكيدات تقذف في صدر الإنسان حيث القلب " و من شر الوسواس الخناس .. الذي يوسوس في صدور الناس " ☑️

 

بعد ذلك يأخذ العقل تلك البيانات التوكيدية فيقوم بتحليلها على شكل صور ذهنية حتى تكون منطقية و مفهومة للإنسان .

 

● تنويه : الإنسان الغير واعي لن يعرف الفرق بين صوت الشيطان و صوت ذاته الحقيقية ، و سيعتقد أنهما واحد ولهذا لن يقاوم و لاسيما أن الوسوسة تكون بصيغة ايحائية ( يوحى بعضهم لبعض ) .. ، و لعل من أكثر الوظائف أهمية لدى إبليس الملعون هي : أن يزرع الوهم في داخلك و يوحي لك أنك من اضعف المخلوقات و ان عفريت تافه قد نجح بسيطرة عليك و تحكم بك .

 

ولأن الله قد ذكر في عدة سور قرآنية  إن كيد الشيطان ضعيف فهو لا يتجاوز - الوسوسة - ، فقد اعترف ابليس ملعون بلسانه في سورة ابراهيم آية ٦٢ ( و ما كان لي عليكم من سلطان الا ان امرتكم فاستجبتم لي ) ..  

 

و قد تتطور الوسوسة الى أعمق الدرجات حتى تصل إلى هلوسات بصرية او سمعية لكن تكون داخلية يعني لا تتجاوزك و هذا فقط اذا سمحت للشيطان أن يحول وسوسته إلى برمجة ثابتة في للاوعي لديك طوال أشهر . 

 

و قد ساعد الإعلام و الميديا طوال التاريخ في زرع هذه الفكرة في أذهاننا و طبعا أغلب شيوخ الأديان لم يقصروا أبدا في بث الزعزعة أكثر .. ، فنرى في كل زاوية شيخ دين يتحدث عن الشياطين و اسمائهم و تفاصيل لا تهمنا ابدا ..  و كل هذا التركيز على مدار التاريخ زرع ( وعي جمعي ) مبني على الخوف من هذه الأرواح الظلامية و هذا و للأسف جعل معظمنا كالمغناطيس لا تجذب سوى تلك الأرواح .. و كل هذا بسبب تركيزهم عليها [ فماتركز عليه يزداد] >> قانون كوني . 

 

 لقد ظللت طوال حياتي اسأل لو كان هذا التركيز العظيم للوعي الجمعي يصب باتجاه النور و الملائكة .. لتبدلت احوالنا و لم نكن لنسمع ابدا عن سحر او حسد .. بل لأصبحنا أنوار الله على الأرض و بين مخلوقاته .

 

● لنوضح الصورة أكثر .  سنأخذ كمثال " السحر " عبارة عن ساحر يرسل خادمه الشيطان حتى يلازم المسحور ليل نهار طوال ٢٤ ساعة .. يرسل تلك البيانات و لا تنقطع ابدأ .. 

وعليه إذا كان السحر تشويه الجمال .. تكون تلك البيانات التوكيدية عبارة عن : 
- انت قبيح .. من سيحبك .. جسدك مشوه .. انظر لتلك الحبوب على وجهك .. لا فائدة مما ستفعل ، فمهما ستفعل ستظل قبيح ولن يحبك احد .. الحميع يرى عيوبك ويسخرون منك .. انت تملك انف كبير . انت .. انت .. انت .. 

ولأن العقل الباطني لن يفرق بين الحقيقة و الخيال .. سيستلم أمام  هذا الشحن الطاقي الكثيف المرسل للمسحور   بشكل يومي على مدار أشهر دون مقاومة .. و سيرسل إشارات ذبذبية   لكامل الجسد ويخبره أن يتعامل وفقا لتلك الحقيقة التي تقول:  ان هذا الانسان قبيح و مهما يفعل لن يتغير شيء .. و هذا سيؤدي لتالي : 

 

- تدمير الجسد الشعوري للمسحور فهو مؤمن تماما انه قبيح لايستحق الجمال و هذا معناه تدني مستوى تقدير الذات بشكل عظيم . 

- تدمير الجسد الفكري لأنه المسحور طوال الوقت هو مؤمن انه قبيح و بتالي افكار القبح تسيطر عليه تماما .

- تدمير الجسد المادي .. و هو آخر الأجساد التي تتدمر حيث سينعكس عليه ردود فعل مادية على ارض الواقع تعكس نظرة المسحور المشوهة لنفسه .. مثل البكاء/الانعزال/الخجل/الأرق ..الخ

- تدمير الجسد الطاقي حيث ستكون كامل انعكاسات الخارجية المسحور تؤكد حقيقة قباحته فيتعرض لتنمر/فشل علاقات/سخرية/صعوبة في ايجاد عمل ...الخ 

- و طبعا أول الأجساد التي تتدمر قبل كل هؤلاء هو الجسد الروحاني لأن هذا المسحور و قبل اأن  يقع السحر لم يستثمر بعلاقته مع الله و بتالي تم اختراق مجاله طاقي بسهولة و تدمير حياته عن طريقة توكيدات سخيفة . 

● ولعل هذا الأمر من أعظم الأمور التي يغفل عنها الإنسان ان علاقته مع مصدر كل شيء تعكس علاقة كل شيء معه .. فإذا كانت علاقته متينة مع الخالق و نوره بسعى بين يديه .. فهذا يعني مجال طاقي مغلق لا تستطيع أي طاقات سامة اختراقها مهما حدث .. 

 

●  و يستحضرني هنا قول احد المتدربين في جلسات التدرع الذهبي الخاصة  : كوتش انا اصلي و اصوم و و و مع ذلك اصاب بالعين بسهولة ؟ 

- قلبك لم يتذوق بعد حلاوة القرب من الله .. ان العبادات الحركية شكل من أشكال المادية للإنسان حتى يسعى بإتجاه ربه و لكن هذا الشكل ليس كافيا .. و لهذا ذكر في كتب السلف قصة رجل كان يصلي لسبعون عاما  و صلاته لم تنفعه بشيء ..

 

- مانفع صلاتك و ليست كل خلاياك و أجسادك على ذبذبة الخشوع ؟ 

- مانفع قرائنك دون تدبر و حضور ؟ 

- مانفع الصيام اذا لم تصم عن الغيبة و الكذب و النميمة ؟ 

- بل مانفع ايمانك اذا كان قلبك يملأه الخوف من مخلوق .. 

و قيس ذلك ع كافة تفاصيل الحياة .. الله عظيم جدا و اذا لم تعرفه بروحك و قلبك اولا .. فسيكون جسدك المادي ثقيل جدا ان يتزامن مع طاقات الخشوع و التدبر ..الخ 

 

ثم هل انت مدرك ان هذا القلب - جند من جنود الرحمن -  لن يتسع لإستقبال شعورين متناقضين ؟

فأنت لن تشعر بالايمان و الخوف ف نفس اللحظة .. يا ان تؤمن بالله و انك تحت رعايته .. يا ان تؤمن بمخلوق و تخاف من توكيدات سخيفة .. انت حر في اي طريق تتبع ..وستحاسب ع ذلك فعلا .

 

●ولهذا  حتى تصبح آمنا مطمئنا فعليك تنشيط كود اسم الله المؤمن في داخلك .. ولكن كيف كوتش؟

 

- ان ترتب مقامات قلبك فلا مقام يعلوا فوق مقام الله .. 

- ان  تؤمن انك انسان ابن آدم و أعلى مرتبة من عفريت قبيح ليس له حول إلا بأمر الله و كل حوله اجتمعت بإرسال توكيدات لك .. هل رأيت مدى سخافة الأمر ..؟

 

- وأن تكون آمنا بالله يعني ان تحب وتعبد الله عبادة الأحرار .. فيكون سمعك/بصرك/قلبك و كلك لله فقط .. فلا تنطق الا بالحق و لا تسمع الا الحق و لا تسعى الا للحق و لا تلمس الا حلالا و لا تكسب الا حلالا .. و يكون هذا نظام حياة .. حتى و ان اذنبت رجعت عن الذنب سريعا و اعقبته بالحسنات حتى يزول ، فمن وضع حياته لله و تاجر معه .. سيرى النور و يعيش في جنة العدن حتى و ان كان بوسط النار  .. بل ان النار ستكون بردا و سلاما عليه .. حبا فيه .. لأنه آمن الله.

 

بعد هذه اللحظة ي انسان  .. كن واعي لمشاعرك و لأفكارك .. و كلما شعرت بالخوف - عدو الإنسان - 
انظر لقلبك و قل له : اطمئن .. لك رب عظيم انت تحت رعايته ..

عش حياتك بوعي موسى - بعد الصحوة - فعندما قرر ان يؤمن بالله و يرفع مقامه و يخفض مقام المخلوق و ينسف خوفه .. سكن و استكان لله .. فشق الله له البحر لنصفين : ان ربي سيهديني ..

كن مع الله حتى يكن كل شيء معك .. فإذا فقدت الله .. ماذا كسبت ي انسان ؟ 


#هديتي لكل روح استطعت ان المسها بحب من خلال هذا المقال : برمجة نسف التسلطات الروحانية المؤذية نهائيا. 

- لكل من يريد ان يتحرر من تلك الطاقات العفنة .. ببساطة لا تركز فيها .. ان تركيزك يعظم وجودها و يحول حياتك لظلام  ، و لهذا اترك الخوف و تعلم كيف ترى الله في قلبك ..،  الزم القرآن و الذكر و كل الاعمال الخير التي تقدر عليها  لكن هذه المرة سنغير ( النية ) .

 

فبدل أن تصاحب كتاب الله وخصوصا سورة البقرة من منطلق ( نية خوف ) و هروب من شياطين و من الفقر و من ..الخ 

 

انت ستعمل ذات الشيء ( بنية الحب الغير مشروط لله ) ..، و الإتحاد مع نوره العظيم ..

 درب نفسك و هيأ قلبك للذة حلاوة الحب الرباني و عبادة الأحرار ..  و كن مدرك أن عالمك يكمن حيث تركيزك .. و تركيزك الآن اصبح ( مع الله ) = عندها سترتفع  ذبذباتك للنور و تلقائيا ستتخلص من كل الأرواح العفنة التي التصقت بك عن جهل و ضعف.

 

انت تحررت منها لأنك آمنت بالله و تعظم نوره ف حياتك " و الله متم نوره و لو كره الكافرون " .. فهو [ الله ]  ليس كمثله شيء .

 

#استقبل هذه البرمجة ولا تنسني من صالح دعواتك :)